JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

خطوات التخلص من التوتر والغضب .. تعرّف عليها



علم النفس وتطوير الذات


تأثير الغضب والتوتر على حياتنا 

يؤثر الغضب والتوتر على حياتكِ تأثيرًا سلبيًّا كبيرًا، فقد تتعرّضين للتوتّر بسبب ضغوطات العمل، ومسؤوليات البيت، وعلاقاتك الاجتماعية، وإنّ الشعور بالتوتر بدرجات معقولة أمر طبيعي لأي شخص، لكن الكثير من التوتر طويل الأمد قد يضركِ جسديًّا ونفسيًّا، ولحماية نفسكِ عليكِ تعلّم تقنيات السيطرة على التوتر، ومعرفة أعراضه، وهي زيادة معدل ضربات القلب، وسرعة التنفس، وشد العضلات، وارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يؤثّر التوتر على جميع جوانب حياتكِ، بما في ذلك مشاعركِ وسلوككِ وقدرتكِ على التفكير وصحتكِ البدنية وأعراض مرضية أخرى يسبّبها التوتر قد تبدو لكِ مجهولة الأسباب.

 طبّقي هذه الاستراتيجيات لتتخلّصي من الغضب والتوتر يمكنكِ اتباع هذه الاستراتيجيات لتتخلصي من الغضب والتوتر:

 الكتابة التعبيرية الكتابة طريقة مفيدة للتنفيس عن التوتر، إذ يمكنكِ كتابة ما تشعرين به من مشاعر الغضب والانزعاج في رسالة، والتخلص منها فيما بعد، أو اقتراح حلول للأزمات التي تمرين بها، وقد يؤلف بعض الأشخاص الكتب أو القصص القصيرة ليعبروا فيها عن مشاعرهم، لتخلصهم من العواطف السلبية، إذ تؤكد الدراسات أن الكتابة التعبيرية تخفف الضغوط النفسيّة، وتحدّ من أعراض الاكتئاب، لا سيّما لدى الأشخاص العاطفيين بطبيعتهم، والذين يحتاجون الدعم من الآخرين، كما أن الكتابة استراتيجية سريعة وغير مكلفة مقارنةً بالحلول الأخرى للتخلص من التوتر، ويمكنكِ اتباع روتين تكتبين فيه يومياتكِ، لتعتادي التحكم بمشاعركِ، والتعبير عنها على الورق.

 التأمل لتقنيات التأمل والاسترخاء فوائد صحيّة متعددة، ومنها تخفيف التوتر، إذ يعد التركيز على الحاضر أحد العناصر الأساسية عند ممارستكِ لجلسات التأمل، فحين تركزين تفكيركِ على اللحظة الحاليّة، وتمنعين عقلكِ بهدوء من التفكير بالأحداث السلبية الماضية، أو المخاوف المستقبلية، سيسهل عليكِ التخلّص من الغضب والانزعاج المتعلق بتلك الأحداث، كما تؤكّد الأبحاث أن تقنيات التحكم بالانفعالات القائمة على التأمل، تقلّل من القلق وتحدّ من سيطرة الأفكار السلبية على الشخص، وتعزز هذه التمارين رغبتكِ نحو التسامح مع الآخرين، وتلك فائدة كبيرة قد تحتاجينها عند رغبتكِ بتجاوز الأحداث السيئة.

 العلاج المعرفي يعتمد أساس العلاج المعرفي على تغيير الطريقة التي تفكرين بها في المواقف التي تعرضتِ لها، وعلى استجابتكِ العاطفية لها، فمن الممكن أن تفسّري موقفًا ما على أنه تهديد، وستكون استجابتكِ النفسية والجسدية مختلفة عمّا لو كان تفسيركِ له على أنه تَحدٍّ، وتؤكد الدراسات على أن الأشخاص يتوقفون عن الشعور بالغضب حين ينظرون للمواقف بطريقة مختلفة، فتفسيركِ للمواقف قد لا يكون صحيحًا ويشتت أفكاركِ ويرهقك، لذا عليكِ النظر إلى الأحداث المحيطة بكِ من خلال عدسة إيجابية جديدة، بدلًا من التفكير بسلبية، ليحد ذلك من توتركِ وغضبكِ، ويسهل عليكِ التحكم بانفعالاتكِ، وعليكِ تدريب نفسكِ على فهم المواقف والاستفادة من تجاربكِ، بتغيير الأفكار السيئة بأخرى جيدة، لتقليل التوتر.

 العلاج السلوكي يمكنكِ تغيير مشاعركِ عن طريق تغيير سلوككِ، حتى لو تظاهرتِ في بداية الأمر بأنكِ هادئة وغير متوترة، إلا أنكِ ستشعرين حقيقة بالهدوء والراحة مع مرور الوقت وذلك بتدريب نفسكِ على التظاهر بالمزاج الجيد، وبممارسة أنشطة السيطرة على الانفعالات بانتظام، مثل: التمارين الرياضية اليوميّة، أو جلسات التأمل لعدة مرات في الأسبوع، أو ممارسة هوايتكِ المفضلة وهي طريقة مفيدة جدًّا لتخفيف التوتر، ومن الاستراتيجيات الفعالة في تغيير سلوككِ حين تسيطر عليكِ الأفكار السلبية؛ الانخراط بنشاط ممتع يُبعد عقلكِ عما يجهده، وإذا تزامن العلاج السلوكي مع العلاج المعرفي فإنه يفيد بنسبة تصل إلى 80٪ في علاج حالات الغضب والتوتر المستمرة، وهو سريع نسبيًّا، ويسمّى العلاج السلوكي المعرفي، كما يحسّن من حالات مرضى الاكتئاب مع الالتزام بالأدوية الخاصة بهم.

 علّمي طفلكِ التعامل مع التوتر بهذه الطرق 

علّمي طفلكِ التعامل مع التوتر بالطرق التالية: 

- ساعدي طفلكِ الذي يعاني من القلق في حلّ مشكلاته، بالتخطيط للمواقف، ومعرفة الاستجابة الصحيحة لها، فهو يمرّ بأزمات في محيط العائلة والمدرسة، مما يربكه ويؤثر على سلوكه، وإن لم تعلّمي طفلكِ كيفية التحكم بانفعالاته النفسية، فقد يلجأ لإدمان الطعام، أو الكحول، أو المخدرات، لاعتقاده بأنها الطريقة الأسرع للتخلص مما يشعر به.

- لا ترهقي طفلكِ بجدولة كثير من المهمات، فهذا يسبب له الشعور بالتوتر والضغط النفسي، فإذا كان على طفلكِ الانتباه والتركيز لمدة سبع ساعات في المدرسة، والتفوق في الأنشطة اللامنهجية، ثم العودة إلى المنزل، وأداء الواجبات المنزلية، ثم الذهاب إلى الفراش، والاستيقاظ لإنجاز المهمات نفسها، فهو لا يملك عندها وقتًا للراحة والاسترخاء، أو لتجديد نشاطه، وعليكِ الانتباه لمدى تناسب مهمات طفلكِ مع قدراته وعمره، لأنه لا يستطيع إدراك ذلك بنفسه، وإدراج أوقات للراحة أثناء الدراسة.

- خصصي لطفلكِ وقتًا للعب، واحرصي على أن يكون اللعب نشاطًا بدنيًّا، لفائدة صحيّة ومتعة أكبر، مثل: ركوب الدراجات، ورمي البيسبول، والمصارعة والمشي.

- اجعلي النوم أولوية، فهو حاجة من الحاجات الضرورية جدًّا لتحسين المزاج وتحسين الأداء المدرسي، فإذا لم يحصل طفلكِ على قسط كافٍ من النوم، فهذا يشكل خطرًا على صحته الجسدية والنفسية، لذا وفّري له بيئة تشجّعه على النوم، وأبعدي كل المشتتات خارج غرفة نومه، مثل التلفزيون أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى. 

- علّمي طفلكِ كيف يفهم طبيعة جسمه، فمن الطبيعي أن يشعر الطفل بألم في بطنه في اليوم الأول من المدرسة، ولكن إن كان يغادر الفصل لأن معدته تؤلمه، أو يستيقظ استيقاظًا متكررًا بسبب الصداع، فهذه مؤشرات الإجهاد أو التوتر. 

- لا تظهري توتركِ أمام طفلكِ، فالتوتر سلوك يُعدي الآخرين، وإن كنت تتعرضين لكثير من الضغوطات، سيتأثر طفلكِ بذلك، لذا دعيه يراكِ وأنت تتعاملين براحة وهدوء مع المهمات المختلفة.

 - نظّمي منزلكِ، فغياب التنظيم يوتر الطفل، خاصة في الصباح، واجعلي وقت الاستعداد للخروج سلسًا وهادئًا، فبقية النهار تتأثر بما يجري صباحًا.

-  أخبري طفلكِ أن ارتكاب الأخطاء أمر طبيعي، وليس عليه إجادة فعل كل شيء بطريقة صحيحة دائمًا، وعلّميه مهارة التعامل مع قرار سيئ، وكيفية إصلاحه أو تعديله، وتعلم الدرس منه، ثم المضي قدمًا.

تعليقات
  • غير معرف14 نوفمبر 2022 في 7:28 م

    Who's actually gonna know if you walk into a on line casino one other country|abroad|overseas} and have a bit of a play? As lengthy as you are not famous and recognizable ought to be|you need to be|you must be} nice. “In 2018, we are going to focus our efforts on working Jeju Shinhwa World to deliver on our promise to make Jeju Shinhwa World into a tourism vacation spot under the highlight on Jeju Island that the residents might be pleased with,” Zhihui added. Besides 메리트카지노 Japan and Vietnam, there are billion-dollar developments underway in Brisbane and Sydney, Australia, nicely as|in addition to} the NagaWorld on line casino resort enlargement in Phnom Penh, Cambodia, and resort building near Seoul, Korea, Green mentioned. “We would count on casinos in Osaka Japan could be one of the larger development potential given the culture, inhabitants and the accessibility from other north Asian nations,” mentioned Kok Tin Gan, a associate in PwC’s Cyber Security & Privacy follow.

    إرسال تعليقحذف التعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة