JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

كيف تجعل قلبك قويًا ؟ إليك الحل


 الخوف شعور إنسانيّ طبيعيّ موجود لدى جميع البشر، يُولَد هذا الشعور عند الإحساس بالخطر من أمر ما، وتختلف ردّات الفعل من شخص إلى آخر عند الخوف، هذا يعتمد على الشخص نفسه ومدى قوته، إذ يوجد أشخاص يواجهون مخاوفهم، والبعض الآخر يستسلم لها ولا يعلم كيفية التصرّف حينها وربما تسيطر عليه. 

طرق معالجة الخوف :
غالبًا ما يكون الخوف مرض أو فوبيا من شيء ما، وربما يكون نتيجة للتعرّض لصدمة ما، لذا فإن بداية رحلة العلاج تكون بالتعرّف على سبب الخوف أولًا ثمّ يأتي علاجه. أسباب الخوف والفوبيا:
- عامل وراثي: توصّل العلماء بعد إجراء العديد من الأبحاث والدراسات، إلى أنّ نسبة كبيرة من الأشخاص الذين لديهم فوبيا أو خوف من شيء ما كالظلام والحشرات، كان يعاني من نفس هذه الفوبيا أجداداهم أو والديهم أو أقرباء لهم من الدرجة الأولى، ونسبة أن يكون سبب الفوبيا لدى الشخص وراثيًا هي 75%.

- التجارب السابقة: يمرّ البعض بأحداث صعبة عليهم، لكن لا يتخطاها ويتجاوزها الجميع، إذ إنّ صدمتها تشكل نوعًا من الهاجس والرعب لدى الشخص، وليس شرطًا أن يحدث هذا في عمر الطفولة فقط. 

- التصور العام: يكون ناتجًا عن تجارب الآخرين القاسية خاصًة المقربين، مثل تجارب الزواج الفاشلة التي عاشها الوالدين تؤثر سلبًا على أطفالهم وتشكل لديهم رهاب من فكرة الزواج كلها، كذلك تعرّض شخص عزيز للحوادث كالغرق أو حوادث الطائرات. 

- الاضطراب السلوكي: يأتي من المجتمع والناس والعادات والتقاليد، والتربية والمواقف المحرجة كذلك، من أمثلته الخوف من التحدّث أمام عدد كبير من الناس، والخجل والخوف من الجنس الآخر.

 أنواع الخوف :
1-خوف واقعي: هذا النوع يكون ناجمًا عن وجود خطر حقيقي يحدق بالشخص أو بشخص يخصه، ويعتبر طبيعي يمر به الجميع. 
2-خوف غير واقعي: يعدّ هذ الخوف مرضيًا، لا يوجد مبرر له كالنوع الأول، ويوجد منه أشكال كثيرة، منها: الخوف من الأماكن المغلقة. الخوف من الظلام. الخوف من الأمراض. الخوف من الحيوانات، وغيرها الكثير.

 علاج الخوف :
 يوجد أربعة مراحل لعلاج الخوف، وهي: 

-أن تعلم أنك مريض ولديك خوف من شيء ما، وتتكلّم مع نفسك حول هذا الخوف بصوت عاٍل وأمام المرآة. 
-البحث عن قدوة عايش هذا الخوف وتغلّب عليه، سواء أكان شخصًا تعرفه وقريبًا منك، أو شخصية معروفة. 
-التوصّل لقرار، إذ يجب التفكير جيدًا قبل اتخاذ أي قرار بخصوص طريقة العلاج التي ستناسب الشخص، وتحلّ لديه مشكلته.
-تطبيق القرار دون تفكير، بعد التفكير جيدًا، ينصح بعدم إطالة الوقت في التنفيذ، بل المباشرة بالعمل فورًا.

علم النفس وتطوير الذات
الاسمبريد إلكترونيرسالة